معرض "خيط حرير على حيط خليل" | ديما حوراني

خيط حرير على حيط خليل للفنّانة ديما حوراني

 

معرض "خيط حرير على حيط خليل" للفنّانة الفلسطينيّة ديما حوراني، يعرض أعمالًا تشكيليّة تجريديّة، بعضها مستمدّ من العمارة والبيوت الفلسطينيّة، وبعضها من هموم الإنسان، والبعض الآخر مستمدّ من تفاصيل الحياة في البلد.

يضمّ هذا المعرض صورًا غير واضحة، مستمدّة من الواقع، ويتمحور على فكرة عدم الوضوح حين ينافس الوضوح ذاته؛ فيصبح السؤال: أيّ صورة هي الحقيقة؟ وأيّ صورة هي الوهم؟

تستكشف ديما حوراني هذه الازدواجيّة بين الوضوح والغبش، والواقع والوهم، موضوعةً يعيشها الإنسان المعاصر يوميًّا، محاولة البحث في دور الفنّ، أيضًا، وتداعيات الوضوح والغموض في الفنّ نفسه، موضوعةً وأداة.

قال الفنّان خالد حوراني عن المعرض:
"اعتاد الفنّ أن يقول قصّة أو مفهومًا ما؛ فكيف لخطّ واحد، أو ضربة فرشاة، أو شكل هائم في الفضاء، أن يلخّص حكاية أو فكرة ما لزمن ما؟ هل من غربة الإنسان ووحشته؟ هل من الحروب والفاجعة يكون الهرب أو التجاهل للتفاصيل؛ ليعزف الفنّان لحنه الخاصّ؟ وُلدت الفنون والتجريديّة منها من رحم هذه التجارب والصراعات، ووُلدت معها التقليليّة والتخفّف".

كما يُشير إعلان المعرض، إنّ ثمّة فنّانة هنا من فلسطين، تطلق لخيالها العنان وهي تعرض مشروعين فنّيّين مختلفين، تعتمد في كلّ واحد منهما على تقنيّة وفكرة محدّدة، تنشد التجريد والتبسيط وهي ترسم بالألوان وبالخيوط، أشكالًا تعيد التذكير بطفولة الأشكال، وهي تتجاور وتتحاور بتجريد هندسيّ محلّق في الفضاء، في محاولة طازجة لإعادة الاعتبار إلى حيوية التجريد، في بلاد تعصف بها التفاصيل.

 

تنشر فُسْحَة - ثقافية فلسطينية بعض أعمال هذا المعرض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ديما حوراني

 

فنّانة فلسطينيّة، تحمل شهادة البكالوريوس في الفنون البصريّة من "الأكاديميّة الدوليّة للفنون" (2011)، وشهادة الماجستير من "الأكاديميّة الوطنيّة للفنون" في النرويج. تلقّت خمس منح وجوائز رئيسيّة، منها "جائزة فلسطين للتميّز" (2015)، و"جائزة المواهب الفلسطينيّة" في باريس.